كدت الحكومة البريطانية عدم وجود أي نية لديها إطلاقا لإرسال قوات مسلحة إلى اليمن لدعمه في حربه ضد تنظيم”القاعدة”. وشدد المتحدث الإقليمي باسمها مارتن دي في حوار مع “الاتحاد” على ضرورة وحدة وسيادة واستقرار اليمن، داعيا الحكومة وما يعرف بـ”الحراك الجنوبي” إلى إجراء حوار جاد للتوصل إلى حلول مقبولة لجميع المشاكل.
ورفض المتحدث باسم الحكومة البريطانية في الحوار الذي تركز في معظمه على نتائج مؤتمر لندن بشأن اليمن وأفغانستان في 28 يناير الماضي اعتبار عبارة “حان وقت الحوار مع العدو في أفغانستان” التي جاءت على لسان وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون في ختام المؤتمر اعترافا بالفشل الدولي بعد 9 سنوات من الحرب مع “طالبان”. وقال “إن هناك اتفاقا دوليا على أهمية دعم الجهود الأفغانية للمصالحة”، معتبرا “أن طالبان حركة غير متجانسة وان هناك مقاتلين أنما يحاربون في مقابل حصولهم على رواتب بسيطة لا تتجاوز 15 دولارا شهريا، ولذلك من المهم جدا أن تحاول الحكومة الأفغانية استقطاب هؤلاء للتخلي عن العنف وبالتالي إحداث انقسام في صفوف الحركة”، ولافتا إلى أن العام الحالي 2010 سيكون حاسما.
وفي ما يلي نص الحوار: