ما هي الماسونية أو ( حركة البنائون الاحرار ) ؟
هل هي حقاً مؤامرة صهيونية... لنسج عالمٍ يحكمه ألوان طيف الشعب المختار...
هل ما نسمعه عن صدى إنتشارها صحيحٌ أم أنه من محض الخيال...
وإلى أين وصل إمتدادها...
أرجو – أعضاء منتدى عالم الإبداع - أن أجيب على تلك الأسئلة وذلك بعون الله
مهندس الكون الأعظم... الطريق مفروشة بالزهور...
أعزائي أعضاء منتدى الإبداع الفلسطيني... قد ذكرت سابقاً وفي موضوع " نراها... لكن قد نجهاها... " تعريف للماسونية وأهم أهدافها وأهم مؤسسوها... ومعنى الشعار... ولكنني وفي بحثي هذا سأتطرق لإنتشار الماسونية وعلاقتها بما يدور حولنا... من مسرحياتٍ أبطالها نحن... قد غُشي على أبصارنا... عن أن البعض بات يعيش تلك المسرحيات واقعاً...
وسأبدأ وبإذن العلي الكريم بتعريف مختصر للماسونية لتواصل الأفكار...
***
الماسونية
وهي إشتقاق لغوي لكلمة فرنسية ( Macon ) وتعني البناء... تقابها كلمة ( Maconnerie ) والتي تهني البنائون الأحرار... وباللغة الإنجليزية يُقال ( Free – Mason ) أي البنائون الأحرار...
ومن هنا نلاحظ أن من أهداف هذه المنظمة ومن خلال تسميتها... أنها منظمة يرتبط مؤسسوها وأعضائها بمهنة البناء...
الماسونية تتميز بالغموض القوي... لا يستطيع أحد تفسيرها بشكلٍ دقيق... يتم نشر فكرها من وراء الكواليس بصورة مخفية غير ظاهرة للعيان... ولكن الشيء الوحيد الذي يتفق عليه الكل هو وأنها ذات جذور فرعونية وثنية... الذين يأخذون منها أهم شعاراتهم وهي العين الاحادية...
مؤسسسها ملك من ملوك الرومان ( هيرودس أكريبا ) عام 44 ميلادية...
تهدف هذه المنظمة على القضاء على الاديان والأخلاق الفاضلة... وتسعى جاهدةً وبشكلٍ مستمر على إحلال سلطة مكان أخرى بدعوى تحرير الفكر والرأي والعقيدة تحت مسمى الديموقراطية...
ويؤيد ذلك ما أعلنه الماسوني... في مؤتمر الطلاب الذي انعقد في 1865م في مدينة لييج التي تعتبر أحد المراكز الماسونية من قوله..." يجب أن يتغلب الإنسان على الإله... وأن يعلن الحرب عليه... وأن يخرق السماوات ويمزقها كالأوراق... "
يؤيده ما ذكر في المحفل الماسوني الأكبر سنة 1922م صفحة 98 ونصه..." سوف نقوي حرية الضمير في الأفراد بكل ما أوتينا من طاقة... وسوف نعلنهاحرباً شعواء على العدو الحقيقي للبشرية الذي هو الدين... "
ويؤيده أيضاً قول الماسونيين... " إن الماسونية تتخذ من النفس الإنسانيةمعبوداً لها... " وقولهم... " إنا لا نكتفي بالانتصار على المتدينين ومعابدهم... إنما غايتنا الأساسيةإبادتهم من الوجود... "
مضابط المؤتمر الماسوني العالمي سنة 1903م صفحة 102... وقولهم... " ستحلالماسونية محل الأديان وأن محافلها ستحل محل المعابد "...
.... طبعا الحديث يطول جدا