عبارات أنت تصنع لها تفسيراتها الحقيقية من داخلك

]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخواني أخواتي

هي كلمات راقت لكاتبها ووضعها بمحض إرادته واقتناعه بها وحسب هو ما يرى ولكل إنسان له ما يميزه أو يراه هو

الصواب لذلك اخترت هنا لكم كلمات لأحد الكتاب عن أمر له أهمية كبيرة في حياتنا إن كان هذا ما نراه في غيرنا أو

ما ننتظره في حياتنا المستقبلية إن شاء الله .

الحديث عن الحياة الزوجية وعن مجرياتها وعن بعض الحقائق الموجودة في طياتها كحياة شريكين ربما من البداية لا

يعرفان بعضهما وربما تزوجا عن حب سابق بينهما وربما لأسباب منطقية أخرى ليس هذا بالمهم ولكن الأهم هو اجتماع

الطرفين ( الزوج و الزوجة )

يأتي الكاتب في بداية كلامه ويقول عن أمر الزوجين ( تنتهي مطاردة الرجل للمرأة بدخولها قفص الزوجية , فيما

تبدأ هي بمطاردته لحظة خروجه إلى الشارع عقب قضاء أخر يوم في شهر العسل )

هل هو واقع ملموس وسمة مع الأسف نستطيع أن نقول أنها بالفعل سمة يتصف بها الرجال بعد الزواج وتحقيق الأمل

المنشود , والقصد بالطبع هو الانشغال عن الزوجة أو ربما الملل بعض الشيء منها أو أن اللهفة التي كانت في

السابق عارمة وبعد الاجتماع أصبحت تتلاشى ومن السبب الحقيقي الزوج أم الزوجة أم هو حال الرجل دوما هكذا ؟

ويكمل الكاتب ( يقول لها قبل الارتباط : سأجن إن لم تجيبيني بـ أحبك .. وبعد الارتباط يقول أي الزوج : سأجن إن

لم تكفي عن السؤال (( هل تحبني )) ؟ )

هل هو واقع تعاني منه النساء بعد الزواج أم أن للرجل انشغالات تجعله يحس بالملل اتجاه الرومانسية أو أن الإنسان

إذا شبع يبطر ولا يحس بالمذاق كما هو قبل الشبع ولكننا هنا نتكلم عن الشبع العاطفي فهل يمل الرجل منه أم أن

الزوجة لها طريقة غير جذابة في الرومانسية ؟؟

و يكمل بقوله ( لا وجود للمرأة التي يتغنى بها الأدب العربي على الواقع إنها كائن ورقي يولد و يترعرع و يتأبد

في بحيرة من الحبر )

وحتى تتضح الرؤية أكثر يقول ( خارج هذا الدورق الشعري الشفيف و الهش , لن تجد سوى كائنات تعيسة تعيش

لتتملق مزاج الرجل )

تتملق / في المعجم تعني : أي تعطي بلسانها ما ليس في قلبها

وقد يكون قصد الكاتب أنها تعكر مزاج زوجها .

بكل صدق هل ما أشار إليه الكاتب عن المرأة حقيقي بمعنى أنها في حقيقتها تختلف عن ما تحيطه حول شخصيتها

الأنثوية البراقة و أنها ترسم صورة للرجل جميلة ما تلبث أن تتضح ملامحها بعد القرب منها والعيش معها ؟؟

ويقول في آخر كلامه :

( اقتران الرجل بالمرأة في إطار علاقة منطقية واقعية , لا يصب في مصلحة الشعر لأنه يستمد ديمومته وازدهاره من :

الفراق _ الصد والهجر _ الجفاء _ البعد واستحالة اللقاء _ الخيانة _ عدم تحقيق حلم الارتباط بالزواج .. الخ

و يختم : إذن من السهل اكتشاف ماذا كانت أعظم قصص العشق هي تلك التي لا تنتهي باقتران طرفي العلاقة ؟ ولو

أن ملحمة (( قيس )) كللت بالزواج لكان الجنون من نصيب (( ليلى )) !! )

لسنا هنا نريد إجابات إلا لمن أحب هذا فالأمر متروك على حسب الروقااان وتقبل كثرة الأسئلة ولكن ما هو مطلوب

أكثر وبوضوح هل نحن مختلفين كطرفين ذكر و أنثى زوج وزوجة بعد الارتباط عن ما هو قبله ... تحياتي للجميع
عبارات أنت تصنع لها تفسيراتها الحقيقية من داخلك Fg_003

عبارات أنت تصنع لها تفسيراتها الحقيقية من داخلك Fg_003

أكثر وبوضوح هل نحن مختلفين كطرفين ذكر و أنثى زوج وزوجة بعد الارتباط عن ما هو قبله ... تحياتي للجميع

انا لا اظن هذا لذا هاذا الاختلاف ممكن يوللد انفجارات

لذا لا ما اظن انو مختلفين